الجمعة، 30 يناير 2009

جيبرتي: خلق الإنسان والخطيئة الأولى. الباب الشرقي لمعمودية فلورنسا.
جيبرتي: يشوع يقود بني إسرائيل لعبور نهر الأردن ومعهم تابوت العهد، فانحسرت المياه وجفت من النهر حتى تم العبور. الباب الشمالي لمعمودية فلورنسا.
جيبرتي: آدم وحواء مع قابيل وهابيل. الباب الشمالي لمعمودية فلورنسا.
جيبرتي: نوح يكشف الغطاء عن الفلك بعد أن نشفت الأرض فكلمه الله ليخرج من الفلك هو ومن معه. الباب الشمالي لمعمودية فلورنسا.

جيبرتي: داود والعملاق جالوت. الباب الشمالي. معمودية فلورنسا.
جيبرتي: إخوة يوسف يبيعونه للإسماعيليين بعشرين من الفضلة. الباب الشمالي لمعمودية فلورنسا.



جيبرتي: ملكة سبأ في زيارة الملك سليمان. الباب الشمالي لمعمودية فلورنسا.



جيبرتي: عيسو بن إسحاق يبيع بكوريته بصدر رحب لتوأمه الشقيق يعقوب. الباب الشمالي لمعمودية فلورنسا.
جيبرتي: باب الفردوس. معمودية فلورنسا. نحت وابداع في التفاصيل .

الخميس، 29 يناير 2009



وما يهمّنا هو المضاهاة بين لوحتي كل منهما لنكشف عن الفروق الهامة في تقنيتي الأستاذين (لوحة 130، 131). وعلى الرغم من أن كليهما كان ما يزال يجترّ بعض عناصر الطراز القومي وكأن كل لوحة منمنمة مصورة ضمن إحدى المخطوطات، إلا أن كلا منهما قد تناول موضوعه داخل الإطار المفروض بأسلوب جدّ مختلف





بعد في البرونز. وكان الباب من البرونز على غرار باب الواجهة الجنوبية الذي أعدّه من قبل أندريا بيزانو (لوحات 128، 129)، واشترطوا أن يحيط بكل لوحة شعار فلورنسا التقليدي وهو الزهرة الرباعية الورقات. وكان موضوع المسابقة المطروحة هو "إبراهيم يقدم ابنه إسحاق ذبيحة" [فداء إسحاق] الذي اختير لا لما ينطوي عليه من شحنة دينية مؤثّرة، وإنما لأنه كان بالمثل اختباراً دقيقاً للفنان على تمثيل الأشكال المفعمة بالحركة، فعهد إلى ستة من أبرز المثّالين المشهود لهم بالمقدرة على تشكيل المنجزات المعدنية على رأسهم المهندس برونليسكي والمثال لورنزو جيبرتي Ghiberti بإعداد لوحة تجريبية تُصبّ فيما






وفي أعقاب الثراء الذي تمخّضت عنه تجارة الصوف المزدهرة في فلورنسا نظّم مجلس السنيوريا [السيادة] بالاشتراك مع نقابة التجارة في عام 1401 مسابقة لاختيار أفضل فنان يوكلون إليه صنع ضلفتي الباب الشمالي لمبنى معمودية الكاتدرائية (لوحة 127).
وقد استمر الفنان الأوربي في العصور الوسطى وعصر النهضة على نفس النهج الديني في فنونه. وقد لعبت المعادن المسبوكة دورا أساسيا في هذا المجال، وكان هرم الإبداع النحتي في القرن 15 م النقوش البرونزية على أبواب معمودية فلورنسه من إبداع النحات جيبرتي. وقد صورت لوحاتها الصغيرة بعض القصص الديني بأسلوب مبتكر في مجال النحت قدمه جيبرتي وعرف باسم "سكياتشاتو"،
جِيبرْتي، لورنزو (1378-1455م). نحات وصائغ ذهب إيطالي، اشتهر بصناعته لطقمين من الأبواب البرونزية لبيت المعمورة بمدينة فلورنسا. تزدان هذه الأبواب بـ 28 لوحة مزينة بنقوش بارزة، توضح عشرون منها مشاهد من حياة المسيح. كل منها تم تركيبه داخل إطار قوطي لشكل يسمى الحلية الرباعية. بعث جيبرتي، في تنوع رائع، العديد من الموضوعات التقليدية المهمة.
عمل جيبرتي في هذه الأبواب من عام 1403م حتى 1424م. ثم أنتج طقمًا آخر يسمى أبواب الجنة. لهذه الأبواب عشر لوحات ضخمة مستطيلة الشكل مما أتاح لجيبرتي الحرية في تصميم النقوش البارزة فتـظهر كالصورة. هذه اللوحات تصور أحداثًا من العهد القديم.
عمل جيبرتي في الأبواب حوالي 50 عامًا. وأبدع في أعمال أخرى كثيرة ودرّب عشرات الفنانين الذين كانوا يعملون مساعدين له.